المكان لا يعنيني ..
ولا الوقت ولا التاريخ .
لك مني ..موعدُ كالفنـاءِ,
قارس كالشتـاءِ
مُتعب .. من بقايا العناء ..
من خلفِ سحابات وغيمات ونجوم
ستراني وستقرأ الحروف مطراً ,,
ياعصفوري الحزين ..
فحَلق في هذا الفضـاء..
ولا تتعجل اللقـاء ..
فالموعد سيكون..
ولا تتسـأل
ولا تعاقر الصمت بالسكون
او الغناء ..
ياعصفوري الحزين ..
قل للرياح ان تعبث بالشراع
فهي مُسيرة لأجلي هذه المرة ..
فلا تخف ..من الضياع ..
ولا تعاند صبرك العصـي
إن قادك يوماً إلي بعض الجنون
إن غرغر دمع الآتون
وعربد الوصل قبل يقطع شكـه البائس
بأمال اليقين ..
سأقص يوم ظفر هذا الشوق
فلا تخف من كفه التي مدت إليك .
فغداً سيحملنا براق الحب
الى تلك السماء ..